165 دلائل الإعجاز - الكتاب العربي الصفحة - براعم البشرى
براعم البشرى براعم البشرى
test banner

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

165 دلائل الإعجاز - الكتاب العربي الصفحة




وقولِ مالِك بن رُفَيعٍ وكان جَنَى جنايةً فطلَبه مُصْعَبُ بنُ الزُّبَيْر - الوافر - :
( أَتَاني مُصْعَبٌ وبَنُوا أبيهِ ... فأَيْنَ أَحِيدُ عَنْهمْ لا أَحِيدُ )
( أَقَادُوا مِنْ دَمي وتَوَعَّدُوني ... وكُنْتُ وما يُنْهْنِهُني الوَعيدُ )
" كان " في هذا كلِّه تامةٌ والجملةُ الداخلُ عليها الواوُ في موضِعِ الحال ألا ترى أنَّ المعنى " وُجِدْتُ غيرَ خاشٍ للذئبِ . ولقد وُجِدَ غيرَ مدعوِّ لأَبٍ . وَوُجِدتُ غيرَ مُنهنهٍ بالوعيد وغيرَ مبالٍ به " ولا معنًى لجعلها ناقصةً وجَعْلٍ الواوِ مزيدةً . وليس مَجيءُ الفعل المضارعِ حالاً على هذا الوجه بعزيزٍ في الكلام . ألا تراكَ تقولُ : جعلتُ أمشي وما أدري أينَ أضَعُ رجلي وجَعَل يقولُ ولا يدري وقال أبو الأَسود :
" ويُصيبُ وما يدري " وهو شائعٌ كثيرٌ
فأمَّا مجيءُ المضارعِ مَنفياً حالاً من غيرِ الواوِ فيكثرُ ويَحْسُن . فمن ذلك قولُهُ - الطويل - :
( مَضَوْا لا يُريدونَ الرَّوَاحَ وغَالَهُمْ ... منَ الدَّهرِ أسْبابٌ جَرَيْنَ على قَدْرِ )
وقال أرطاةُ بنُ سُهَيَّةَ وهو لطيفٌ جداً - البسيط - :

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

عن الموقع

author براعم البشرى  مدونة التربية و التعليم , مدونة تعليمية تربوية , تهتم بجميع المسائل التربوية و التعليم في الوطن العربي تبسيط و تسهيل استعمال الطالب لمختلف مواقع

معرفة المزيد ←

زوار المدونة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

براعم البشرى

2020