واعلمْ أنَّ من شأنِ الوجوهِ والفروقِ أنْ لا يزالَ يَحْدُثُ بسببِها وعلى حَسَبِ الأغراضِ والمعاني التي تَقَعُ فيها دقائقُ وخفايا لا إِلى حَدٍّ ونهايةٍ وأنَّها خفايا تكتمُ أنفسَها جَهْدَها حتى لا يُنتَبَه لأكثرِها ولا يُعْلَمَ أنها هي . وحتّى لا تَزالَ ترى العالِمَ يعرضُ له السَّهْوُ فيه وحتى إِنّه ليقصِدُ إِلى الصَّوابِ فيقعُ أثناء كلامِه ما يُوهِم الخطأَ وكلُّ ذلك لِشدَّةِ الخفاءِ وفَرْطِ الغموضِ
220 دلائل الإعجاز - الكتاب العربي الصفحة
فبراير 17, 2021
الرئيسية >واعلمْ أنَّ من شأنِ الوجوهِ والفروقِ أنْ لا يزالَ يَحْدُثُ بسببِها وعلى حَسَبِ الأغراضِ والمعاني التي تَقَعُ فيها دقائقُ وخفايا لا إِلى حَدٍّ ونهايةٍ وأنَّها خفايا تكتمُ أنفسَها جَهْدَها حتى لا يُنتَبَه لأكثرِها ولا يُعْلَمَ أنها هي . وحتّى لا تَزالَ ترى العالِمَ يعرضُ له السَّهْوُ فيه وحتى إِنّه ليقصِدُ إِلى الصَّوابِ فيقعُ أثناء كلامِه ما يُوهِم الخطأَ وكلُّ ذلك لِشدَّةِ الخفاءِ وفَرْطِ الغموضِ