163 دلائل الإعجاز - الكتاب العربي الصفحة - براعم البشرى
براعم البشرى براعم البشرى
test banner

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

163 دلائل الإعجاز - الكتاب العربي الصفحة




وقولِهِ - الخفيف - :
( وَلَقد أغْتدي يدافِعٌ رُكْني ... أحْوَذِيٌّ ذُو مَيْعَةٍ إضْريجُ )
وكذلك قولُك : جاءني زيدٌ يسرعُ . لا فَصْلَ بينَ أن يكونَ الفعلُ لذي الحالِ وبينَ أن يكونَ لمن هو مِنْ سببِه فإنَّ ذلك كلَّه يستمرُّ على الغَنى عن الواوِ . وعليه التَّنزيلُ والكلامُ ومثالهُ في التنزيل قولُه عَزَّ وجَلّ ( ولا تَمْنُنْ تَسْتَكثِرْ ) وقولُه تعالى : ( وسَيُجَنَّبُها الأَّتْقَى . الذي يؤْتي مَاَلَهُ يَتَزَكَّى ) وكقوله عَزّ اسمُه ( وَيَذَرُهُم في طُغْيَانِهم يَعْمَهُونَ ) . فأما قولُ ابن هَمّامٍ السَّلُولي - من المتقارب - :
( فَلَمَّا خَشِيْتُ أَظافيرهُ ... نَجَوْتُ وأّرْهُنُهم مَالِكا )
في روايةِ مَن رَوى " وأرهُنُهم " وما شَبَّهوه به مِنْ قولهم : قُمْتُ وأَصُكُّ وَجههَ . فليستَ الواو فيها للحال وليس المعنى : نجوتُ راهناً مالكاً وقمتُ صاكًّا وجهَهُ ولكن أرهنُ وأَصُكُّ حكايةُ حالٍ مثلُ قوله - الكامل - :
( وَلَقد أمُرُّ على اللَّئيمِ يَسُبُّني ... فَمَضَيْتُ ثُمَّتَ قُلْتُ : لا يَعْنِيني )

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

عن الموقع

author براعم البشرى  مدونة التربية و التعليم , مدونة تعليمية تربوية , تهتم بجميع المسائل التربوية و التعليم في الوطن العربي تبسيط و تسهيل استعمال الطالب لمختلف مواقع

معرفة المزيد ←

زوار المدونة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

براعم البشرى

2020