وقولُ أُمية - البسيط - :
( فاشْرَبْ هنيئاً عَلَيْكَ التّاجُ مُرْتَفِقاً ... في رَأْسِ غُمْدَانَ داراً منكَ مِحْلالاً )
وقولَ الآخرِ - الطويل - :
( لقد صَبَرتْ لِلذُّل أعوادُ مِنْبرٍ ... تَقُومُ عَلَيها في يَدَيْك قَضيبُ )
كلُّ ذلك في مَوْضعِ الحالِ وليس فيه واوٌ كما ترى ولا هُوَ محتمِلٌ لها إذا نظرتَ . وقد يجيءُ تركُ الواو فيما ليس الخبرُ فيه كذلكَ ولكنه لا يكثُرُ . فمن ذلك قولهمُ : " كلَّمتُه فوهُ إلى فيَّ " و " رجَع عَودُه على بَدْئهِ في قولِ من رفعَ ومنه بيتُ " الإصلاح " - الكامل - :
( نَصفَ النهارُ الماءُ غامِرُه ... ورفيقُه بالغَيْبِ لا يدري )